ممثلين نسوا اعمارهم الحقيقية

يبدو ان ظاهرة التعامل مع الجمهور على انه اهبل او بريالة انتقلت في الفترة الاخيرةمن السينما المصرية،الى الأعمال الدرامية التي عرضت في رمضان، هي التصابي واتجاه عواجيز الشاشة إلى تقديم أدوار لا تليق بأعمارهم الحقيقية

ولا ننسى بالطبع قمة هذه المهازل ، حين شاهدنا عزت العلايلي وفردوس عبدالحميد منذ سنوات في مسلسل "شارع الأسكندرية" وهما يؤديان دوري طالب وطالبة يحبان بعضهما ويأكلان الذرة على كورنيش الأسكندرية.

وشاهدنا ولا زلنا نشاهد أفلام النجم السبعيني عادل إمام وهو يضرب بالكف مية وألف ويقوم بالمغامرات ويقبض على زعماء العصابات ويتقمص دور زير النساء التي لا تستطيع امرأة أن تنجو من حبائله، وله مشهد ثابت "بالروب دي شامبر" أو "روب" الحمام لا يخلو منه فيلم من أفلامه، كما لا يخلو فيلم له من مشهد أو أكثر يشرب فيه الخمور، ومشاهد أخرى يتبادل فيها القبلات في هذا السن.

ولم تكن تنافسه في هذه الأفعال سوى نادية الجندي التي تصر على أن تظل "غندورة" وتوقع الرجال في حبائلها، وهي التي تجاوزت السبعين من عمرها هي الأخرى، وحاولت نبيلة عبيد أن تقلدها لكنها كفت عن ذلك..فجاءت يسرا بماكياجها المبالغ فيه والبنطلونات الجينز والباديهات التي لا تتناسب مع عمرها، فضلا عن الأدوار التي تؤديها لتتحول إلى نادية الجندي التليفزيون!.

وبالإضافة إلى يسرا نشاهد هذا العام ميرفت أمين وبوسي وفيفي عبده وسميرة أحمد، وقد أدت عمليات التجميل الكثيرة، وشد الوجه المتكرر إلى إفقادهن ميزة التعبير بالوجه الذي يظل جامدا ومبتسما وعاجزا عن التعبير في جميع المواقف، وخاصة إذا أضفنا إلى ذلك تأثير الفلاتر اللاتي يجبرن المخرجين على استعمالها أثناء التصوير للحيلولة دون إظهار تجاعيد وجوههن!

ومن الرجال هذا العام.. يقوم شريف منير في مسلسل "قلب ميت" - رغم إجادته الشديدة لدور رضا- وخالد صالح في "بعد الفراق" بتجسيد شخصيتين لشابين في مقتبل حياتهما، رغم أن شريف تجاوز الخمسين وخالد على مشارفها..

والغريب أن مخرج "قلب ميت" مجدي أبو عميرة قد أصر في لقطات كثيرة على إظهار شريف في لقطات "كلوز آب" تظهر تجاعيد وجهه وعمره الحقيقي ، الذي لا يتناسب على الإطلاق مع شخصية رضا..

أما خالد صالح فهو يفقد قدرا كبيرا من وهجه السينمائي حين يقدم أعمالا للتليفزيون، ورغم "الباروكة" التي يصر على ارتدائها في "بعد الفراق" لعلها تخصم من عمره عشرة أو عشرين سنة، إلا أنه لم يكن مقنعا على الإطلاق في دور الصحفي الشاب، خاصة أن كاتب المسلسل وقع في أخطاء كثيرة استفزت الصحفيين ، وقدمت صورة لا علاقة لها بالواقع أو الحقيقة عما يدور في عالم الصحافة، فضلا عن تحامله المبالغ فيه على الصحف الخاصة ورؤساء تحريرها والعاملين فيها، في الوقت الذي أظهر فيه المؤلف الصحف القومية وصحفييها ورؤساء تحريرها على أنهم ملائكة!



شاهد ايضا المصريون يفضلون العملات المعدنية

2 comments:

Unknown said...

websites best replica designer i loved this bag replica high quality check out here replica designer bags wholesale

terke said...

replica bags in gaffar market have a peek here r6s55p0e63 replica bags in pakistan Your Domain Name b2m21g9o27 luxury replica bags replica bags in delhi my explanation f6a08f7f26 louis vuitton replica replica bags online shopping